Successful Transaction
Invalid Transaction

شهادة إنسان: خالد يحكي قصته من قلب الخرطوم

خالد موكا | 2025-01-13

انا خالد الوليد عبدالرحمن ٢٩ سنة من أسرة تتكون من ٤ أفراد اخت صغيرة وأب وأم،بدأت عملي مع منظمة حماية الطفولة في عام 2021. كان آخر مشروع لي في منطقة دارفور، وعدت إلى الخرطوم من هناك في ديسمبر 2022، قبل شهرين من اندلاع الحرب. كنت من المفترض أن أعود إلى دارفور في يناير 2023، ولكن بعض الظروف حالت دون ذلك، فواصلت عملي من الخرطوم عبر الإنترنت حتى انتهى المشروع في مارس 2023.. 

صباح ١٥ ابريل ٢٠٢٣ - اليوم الأول من الحرب 

 بدأت الحرب صبيحة السبت ١٥/٤/٢٠٢٣ و مثلي مثل كل مواطن سوداني فوجئت بالحرب، وعائلتي كانت في منزلنا في منطقة العمارات وانا كعادتي في نهاية الأسبوع اتواجد في منزل جدتي الذي يقع بالقرب من أرض المعسكرات المدينة الرياضية مكان إطلاق الرصاصة الأولى وإعلان الحرب ،  والدي ووالدتي كانا في منطقة حصار عسكري في العمارات بالقرب من مطار الخرطوم.

منذ اليوم الأول، تعرض منزلنا للقصف المدفعي وأصيب بقذيفتين، لكن الحمد لله، والداي نجيا دون أي أذى.

،  بعد ٣ أيام حصار استطاعوا أن يأتوا  علينا في بيت جدتي بعد رحلة طريق صعبة جداً من كثرة المشاهد العسكرية التي كانت في الطريق من ارتكازات وتحرشات من كلا القوتين، اربع ايام فقط كانت كافية لقرار سفر كل من العائلة الصغير وباقي أفراد العائلة الكبيرة المتواجدين في بيت جدتي  خارج السودان الي مصر عن طريق الحافلة ، مكثت أنا لوحدي في منزل جدتي قرابة السنة ونصف من الحصار في أماكن سيطرة مليشيا الدعم السريع،  اليوم سأشارككم تفاصيل يوم عادي جداً من الفترة التي عشتها تحت الحصار، على أن أستكمل بقية القصص والأحداث في  قادمة. 

 

يبدأ يومي عادةً في الساعة السادسة صباحاً لسببين: أولاً، انقطاع الكهرباء يجعل الاستيقاظ المبكر أمراً طبيعياً، وثانياً، قرب منزلنا نقطة ارتكاز تابعة لقوات الدعم السريع، حيث يتم تبديل ورديات الحراسة بين الليل والصباح، ويُرافق ذلك إطلاق كثيف للرصاص في تمام الساعة السادسة صباحاً يومياً، مما يجعل النوم مستحيلاً في هذا الوقت.

بعد الاستيقاظ، أبدأ بتفقد المكان من حولي، أستحم، ثم أتوجه مباشرة إلى منزل جارنا، حيث قمنا بإنشاء مطبخ مشترك نظراً لنقص المواد التموينية وانقطاع الكهرباء، مما يجعل تخزين الطعام في الثلاجات غير ممكن. بعدها، أحتسي كوباً من شاي الصباح وأشارك في تنظيم خطة لتوزيع المهام اليومية. منزل جارنا، الذي يقطنه الإخوة الثلاثة عمر وأحمد ومصعب، يشكّل نقطة الانطلاق لتوزيع المهام اليومية. عادةً، يتولى مصعب وعمر الذهاب إلى السوق المركزي، الذي يُعتبر من أخطر المناطق نظراً لسيطرة قوات الدعم السريع عليه وانتشارهم المكثف هناك، مما يجعله هدفاً دائماً للطيران الحربي والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش. يُدرك الجميع أن البقاء في السوق لا يمكن أن يتجاوز 10 دقائق نظراً لانعدام الأمان بشكل كبير. في هذه الأثناء، يتوجه أحمد إلى المخبز لتأمين الخبز، بينما أتجه أنا إلى المركز الصحي، حيث كنت أساهم في إدارة مجلسه بالتعاون مع شباب الحي، لتقديم الدعم والمساعدة للمرضى المدنيين المحاصرين.، 

مركز عمر بن الخطاب الصحي يقع في أركويت، شمال شرق منزلنا على بُعد مربعين. الطريق المؤدي إلى المركز يعج بنقاط ارتكاز قوات الدعم السريع، سواء داخل الأحياء أو على الشوارع الرئيسية، حيث أواجه عادةً ما يقارب 7 إلى 8 نقاط ارتكاز أثناء مروري. في بداية الحرب، كنت أتعرض لمضايقات من تلك النقاط، لكنني تمكنت بسرعة من وضع حد لذلك، من خلال إظهار عدم الخوف، وهو العامل الذي يعتمدون عليه لتحقيق مطالبهم.

يعمل المركز يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الرابعة عصراً. كنت مسؤولاً عن إدارة فريق يضم عدداً من الأطباء والمتطوعين، بالإضافة إلى مجموعة من شباب المنطقة الذين كانوا جزءاً من مجلس الإدارة.

 

كان هناك ٨ أطباء منهم ٢ عموميين و ٤ متخصصين في الأطفال والباطنية والنفسية وعيادة الأسنان، أما المتطوعين كانوا في أقسام العيادات كل من غرفة عمليات صغيرة، غرفة العنبر، عيادة الاسنان، النفسية، الصيدلية، والمختبر والعلاج الطبيعي، كان عددهم ما يقارب ١٦ مطوع مقيمين على حسب الايام والجدول، كان هناك ايضاً عمال مسؤولين من النظافة، وصيانة مولد الكهرباء والوحدات العلاجية، كانت هنالك ايضا وحدات للأشعة، وغرفة للعناية بالحوامل، ايضاً كان المركز يتضمن عدة أنشطة، مثل توزيع أكياس تحتوي على مواد تموينية للأسر المتعففة، وتنظيم أيام علاجية خارج المركز في المناطق التي كان المواطنون محاصرون فيها من قبل قوات الدعم السريع. كما كان يشمل زيارات للمرضى من كبار السن والحالات الحرجة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للمتطوعين وحملات توعية. قبل انقطاع الكهرباء والشبكة، كان المركز يتلقى الدعم من بعض المنظمات عبر غرف طوارئ الخرطوم، أو في الغالب من خلال دعم مباشر من مغتربين من الأحياء القريبة من المركز. وكان هذا هو المصدر الوحيد للإيرادات حتى تم قطع الكهرباء تماماً وتوقف الدعم الخارجي.

واجهنا العديد من المشاكل في المركز، أبرزها صعوبة وصول الأطباء والمتطوعين والعاملين بسبب الوضع الأمني للطريق، بالإضافة إلى التهديدات من القصف الجوي. كما كان هناك نقص في توفير وقود المولدات الكهربائية، وهو ما أثر بشكل خاص على عملية تعقيم المعدات في غرفة العمليات وعيادة الأسنان. بعض الأدوية كانت بحاجة إلى التبريد، ومرات عديدة حاولت قوات الدعم السريع سرقة مولد الكهرباء.

المركز كان مخصصًا في البداية لتقديم خدمات علاجية مجانية للمواطنين فقط. لكن، مع مرور الوقت، وتحكم قوات الدعم السريع في المنطقة، بدأت بعض الحالات من مرضاهم تتحول إلى غرفة العمليات الصغيرة. في مثل هذه الحالات، لم يكن أحد يستطيع الاعتراض، وفي بعض الأحيان، كانوا يساهمون في دعم المركز بالأدوية والمعدات الطبية. كانت الأدوية في الواقع مجرد مجازفات واجتهادات شخصية من مجلس الإدارة، حيث كان يتم التنسيق مع غرف الطوارئ وأصحاب الصيدليات القريبة من المركز. في بعض الأوقات، بعد أن استولت قوات الدعم السريع على الأدوية من الإمدادات الطبية في الخرطوم، كانت تقوم بتحويلها إلى ميدان الساحة الشعبية في الديم وسط الخرطوم، حيث كان مجلس الإدارة يقدم طلبات للحصول على الأدوية، وكنا نعتمد على الحظ في استجابة الجهات المعنية. أما وجبات الأطباء والمتطوعين والعاملين، فكانت تُغطى من جيب مجلس الإدارة.   كان المتطوعون والأطباء والعاملون يتعاملون بحذر مع أفراد قوات الدعم السريع في الردود وطريقة التعامل. غالبًا ما كانوا يأتون بعد الظهر، أي بعد انتهاء المعارك في الصباح، وإذا لم يجدوا العلاج المناسب في مستشفياتهم، كانوا يزورون المركز للحصول على التشخيص الصحيح أو لزيارة غرفة العمليات الصغيرة إذا كانوا مصابين. وبطبيعة الحال، لم نكن نستطيع رفضهم، خاصة أن المركز كان مخصصًا لخدمة الجميع دون تمييز بين شخص وآخر.

الساعة الرابعة والنصف : 

يتم إغلاق المركز في الساعة الرابعة والنصف عصراً، باستثناء الحالات الطارئة التي تتطلب إرسال الممرضات إلى مكان المريض. بعد الإغلاق، يكون أمامي خياران: إذا لم يكن هناك تمرين في تلك الليلة، لا أذهب إلى جهاز "الاستارلنك" (الإنترنت المتصل بالقمر الصناعي الذي أصبح شائعًا في الخرطوم بعد انقطاع الكهرباء والشبكات منذ فبراير 2023). أذهب للاطمئنان على الأهل والأصدقاء واشاركهم مواقف إنسانية عملياتية مررت بها في أرض المعركة. يتم تخصيص وقت العصرية في الأسبوع ليوم "استارلنك" وآخر "لتمرين الكرة".

بعد أذان المغرب، أترك هاتفي المحمول عند الجيران لأن لديهم أسرة، وأخفي أي شيء ثمين مثل اللابتوب أو المال لديهم، حيث كنت أعيش بمفردي في المنزل وكان لدينا أربع سيارات، مما جعل المنزل هدفًا مستمرًا لمتفلتي قوات الدعم السريع الذين كانوا يزورون المنزل أكثر من مرتين يوميًا. سأذكر تفاصيل الانتهاكات والمشاكل مع قوات الدعم السريع في الجزء الثاني، حيث أن لها قصة منفصلة.

بعد ذلك، أذهب إلى المنزل للاستحمام، ثم أتوجه إلى أولاد جيراني الذين فارقتهم في الصباح، لتناول الوجبة الوحيدة التي نتناولها في اليوم تحت الظلام الحالك وأصوات الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، في وقت لم يتوقف فيه القصف. بعد الوجبة، في الساعة 8:30 مساءً، نلتقي أمام منزل جيراني مع أولاد الحي لنتبادل حديث اليوم ونتمنى أن يصل الجيش قريباً إلى حيّنا. وفي تلك اللحظات، يأتي أحد أفراد قوات الدعم السريع ليحاول التسلية معنا ثم يطلق أعيرة نارية بلا سبب قبل أن يغادر. وهذه بعض الانتهاكات الأخرى التي سأتطرق إليها في الأجزاء القادمة.

 

عند الساعة الرابعة والنصف عصراً يتم إغلاق المركز ما عدا الحالة الطارئة يتم إرسال الممرضات لمكان المريض. بعد إغلاق المركز عندي خيارين لو الليلة في تمرين مرة ما بمشي الاستارلنك، هو جهاز الانترنت المتصل مع القمر الصناعي انتشر بصورة مخيفة في الخرطوم بعد انقطاع الكهرباء والشبكات منذ مطلع فبراير ب ٢٠٢٣ بمشي اطمن الاهل والاصدقاء واحكي عن ماحدث خلال اليومين من مواقف إنسانية عملياتية من ارض المعركة، يتم تقسيم وقت العصرية في الاسبوع الى يوم ستارلنك ويوم تمرين الكرة. بعد اذان المغرب، ارجع  اخلي تلفوني المحمول عند الجيران لانو عندهم اسرة اي شي قيم عندي لابتوب تلفون مال كنت بخبي عند جيرانا لانو انا قاعد براي في البيت وعندنا ٤ عربات فالبيت مستهدف من قبل متفلتين الدعم السريع كانو يجوني في البيت في اليوم أكثر من مرتين بالحيطة سأتحدث عن الانتهاكات والمشاكل مع قوات الدعم السريع في الجزء الثاني لأنها قصة كاملة منفصلة، ثم اذهب المنزل استحم وعندها انطلق الى اولاد جيراني الفارقتهم الصباح من اجل الوجبة الوحيدة في اليوم تحت الظلام الحالك وأصوات الطائرات الحربية والمسيرات حتى التدوين الما وقف ولا للحظة. بعد الوجبة عند الساعة ٨:٣٠ نذهب ونجلس أمام منزل جارنا قدام منزلهم مع اولاد الحلة ونسرد  ما حدث من تفاصيل اليوم في ما بيننا املاً الى ان الجيش متين حيصل في حينا وينجلي النقاش عندما يأتي واحد من أفراد الدعم السريع ويعمل فيها داير بتونس معانا ثم يطلق الاعيرة النارية بدون سبب ثم يذهب هذا غير الانتهاكات الأخرى التي سأتحدث عنها في أجزاء الصوت.

بحلول الساعة الحادية عشرة ليلاً، يشتد الظلام وتتعالى أصوات نباح الكلاب، فيما تزداد حركة المتفلتين في الشوارع.  . أعود إلى المنزل، أحيانًا أنام وحيدًا وأحيانًا برفقة ابن جيراننا، لكن لم تمر ليلة واحدة دون حدوث "أكشن" من قبل المتفلتين. الحمد لله، كنت على دراية بكيفية التعامل معهم، أحيانًا بالاشتباك وأحيانًا أخرى بالحوار، حسب الموقف. في بعض الأحيان، يبقى بعض المتفلتين في المنزل حتى وقت متأخر، ربما الثانية صباحًا، دائمًا تحت تهديد التصفية لمجرد أنني من شمال السودان. تعرضت لإطلاق النار أكثر من مرة في الليلة الواحدة، حتى أصبح الأمر عاديًا بالنسبة لي، ولم أعد أشعر بالخوف إلا إذا ظهر سلاح جديد لم أتعرض له من قبل، وهذا نادر لأنني واجهت جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

لا يغلبني النوم إلا بعد الساعة الثالثة صباحًا، وقت صلاة الفجر، حين يبدأ الناس في المرور بشارعنا متجهين إلى المسجد القريب من منزلنا. أقضي تلك الساعات سارحًا في النجوم، متحدثًا مع نفسي: متى سينتهي هذا الكابوس؟ متى سأتمكن من رؤية عائلتي؟ متى سنستعيد حياتنا الطبيعية؟هل عليّ أن أترك كل شيء وأسافر؟ وهل أستطيع التخلي عن أهالي حينا والمحتاجين للمساعدة؟ هل يدرك العالم ما نمر به هنا؟

تظل هذه التساؤلات دون إجابات واضحة، حتى تتبدد مع سماع أول ثلاث طلقات نارية تطلقها وردية الليل من نقطة الارتكاز المجاورة، معلنةً تسليم المهام إلى جنود الصباح.

اترك تعليق

التعليقات

مريم خالد 17-01-2025

جزاك الله خير وقصه ملهمه حقيقي

سمسم 16-01-2025

قصه شيفه ربنا يحفظك الحمد لله انك بخير وجمع شملك مع أسرتك وربنا يحفظ السودان ونعود سلمين مجتمعين علي ارضالسودان

امانى صالح وهبى احمد 16-01-2025

شكرا على القصة الواقعيه من طرف ياخالد عينى فيك روحك الطيبه لعمل الخير لمن حولك وكمان شجاعة نفخر بها فى الأسرة الكريمة اتمنى من الله يحفظك ويحميك وتأكد رضى الوالدين هو السلاح للنجاح وعلمى انك بطور نفسك فى الدراسه عزفت انك بتدرس صحة نفسيه أنا سعيدة بهذه الدراسه ارجو تعم بنفسك ودراستك

انتصارمحمدعبدالمعطي 16-01-2025

الله المستعان والحمدلله علي كل حال ربي يفرج يحفظكم والله ما قصرتم مهما وصلناكم بالشجاعه المروه بالكرم شويه عليكم والله والله قلبنا معاكم لاني شفتوه كمان احنا شفنا في سوريا يعني قلبنا معاكم ان شاء الله

ام اشرف (ليلى) ا شجاع وصبور نفخربيك 15-01-2025

سلام ولله السرد ممتاز وشرح جميل لما حدث حفظك الله من كل سؤ وانعم عليك بالرضاء وعوضك مافقدته خيرا وبارك لك في ايامك المقبله وجمع شملك مع اسرتك الغاليه وتبقي تلك الذكريات محفوظه يفخروا بها اولادك

ام اشرف (ليلى) ا شجاع وصبور نفخربيك 15-01-2025

سلام ولله السرد ممتاز وشرح جميل لما حدث حفظك الله من كل سؤ وانعم عليك بالرضاء وعوضك مافقدته خيرا وبارك لك في ايامك المقبله وجمع شملك مع اسرتك الغاليه وتبقي تلك الذكريات محفوظه يفخروا بها اولادك

عمك عادل أحمد كمال 14-01-2025

الابن خالد اولا حمدله على سلامتك وتابعنا جزء من فتره حياتك في السودان من الوالد ورغم مراره التجربه لكن بالتأكيد لها ما بعدها في صقل شخصيتك وممن مروا بهذه التجارب نسأل الله لكم التوفيق ونترحم على شهداء الوطن ونسأل الله أن يديم الامن والامان على سودانا الحبيب ونعود سالمين مجتمعين ان شاء الله

ام ام خالد البطل الشجاع 14-01-2025

سلام ابن بنتى البار خالد لقد تألمت وتأثرت لكن كم كنت فخوره بيك لحضورك وشجاعتك لقد كنت صبور وقوى وتحملت الكثير الله نصرك وصبرك اسى لم أقصر فى كل صلاة كنت بدعى ليك احمد الله جبرخاطرى وخاطر امك وأبوك انت فهل لكل السودان وكل اهلك الله يحفظك ويحميك يارب

صابره يونس محمد عبدالله 14-01-2025

قصه شيقه وسرد متسلسل وحبكه دراميه

اسماء محمود 14-01-2025

حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا يصلح حال بلدنا حمدلله علي سلامتك

عايدة حامد خليل الشفيع 14-01-2025

الحمدلله أنك بخير وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا وربنا يحفظك ويغطي عليك

www.tht009@gmail.com 14-01-2025

ربنا يحفظك ياابني ويسدد خطاك انت بطل يفتخر به انت لاتختلف من الجندي الذي يحمل السلاح انا صادفتك ابوك وهو هناك لم يقصر ابوخالد الفيومي دائما اسمك علي لسانه متعك الله بالصحة والعافيه قول لابوك ام سجوية هههه ام ام النسب

mhmoud mosdg 14-01-2025

الحمدلله انك بخير اعجبني احساسك واهتمامك بغيرك لانو معظم الناس كانت بتفكر في نفسها فقط وهذا شي طبيعي لكن ان دل يدل على تركيزك التام في اتخاز قراراتك واتمنى لك التوفيق

امنية حسن بله 14-01-2025

. . حمدا لله على سلامتك فرج الله عن السودان وصرف عننا هؤلاء الاشرار .. قصه واقعيه تحفها رحمات الله .. هناك من لديهم قصص اكثر مأساوية وسوءا ربنا يلطف بيهم ويجبر كسرهم ولا حول ولا قوة الا بالله

هاديه احمد جبريل 14-01-2025

اقصه واقعيه جدا وطريفه سرد ممتازه تبقي حال كل من بهذه الحرب اللعينه جزء من هذه السطور وانا اقرا استرجت مراره ومعاناه شهور عشناها وصوت الرصاص والموت يلازمنا قصه تحكي معاناه شعب كامل سطرتها مواجع ونزوح وممنك لجوء حفظ الله السودان وانعم عليه وأهله بالامن والامان وقصه تستحق المتابعه

نهي عبدالرحمن داؤد فضل 14-01-2025

اللهم أصلح حال السودان حقيقة قصة تستحق المتابعة ربنا يحفظكم

ام عمار 14-01-2025

بسم الله ابدأوها يا ولدى ربى وربك الله كل ما قمت به تهيئه وتدريب من الله يعدك لمهمة ستقوم بها لاحقا فأنت فارسي واسمك خالد على مثال خالدين الوليد حفظك الله اينما كنت ورعاك بعينه التي لا تنام واترحم على الشهداء وكل الجرحى ربنا يجعل ذلك فى ميزان حسناتكم اللهم السودانيين اليك ردا جميلا

سعاد ابراهيم احمد 14-01-2025

ماشاءالله تبارك الرحمن ياابنى خالد حفظك الله مؤثره جدًا القصة الرحمة والمغفرة للشهداء وربنا يجمع المفقودين ويشفي المصابين الظروف المريت بيها كانت صعبه وطريقها وعر لكن الحمدلله طلعتا ب سلام انت رمز الشجاعة أكيد التجارب أحسن حاجه يتعلم منها الانسان دمت فخر لوالديك وللوطن الجريح حسبي الله ونعم الوكيل عليهم الكانوا السبب في دمار البلد وشتات الاسر

ام الحارث 14-01-2025

قرات القصة بتوتر شديد وعايشت جوها احييك اخ خالد علي بسالتك واسال الله ان يحفظك ويلم شملك باسرتك قريبا باذن الله وان يعجل بالنصر والفرج لبلادنا وجد قصتك هي قصة كل مواطن سوداني ربنا يجبر بخاطرك يارب

ام أسيل 14-01-2025

قصة مؤلمة جدا وآ اسفاي وا ذلى لو ما كنت سوداني وأهل الحاره ديل أهلى التحية لك ولكل زملاء الدرب من ملائكة الرحمه

الهام وهبى 14-01-2025

اولا نترحم على شهداء الوطن ونسأل الله الشفاء للمصابين وندعوا الله أن يفك الاسرا ويرجع كل المفقوين والحمد لله حتى يصل الحمد منتهاه نحمد الله انه حفظك وسلمك وردك سالم لنا يابطل سردك تدمع له الأعين واكيد هنالك ماسى لم تسرد بعد فى انتظار باقى القصه وحمد لله الف على سلامتك يا بطل وربنا يعوضك خير ان شاء الله وربنا قادر ان يبدل كل الماسى إلى فرح حفظك الله ورعاك حيث ما كنت عزيزى خلود

Mo7a 14-01-2025

الله يعينك يا خالد الظروف اللي مريت بيها صعبة جدا لكن الحمد لله إنك طلعت بسلام ربنا يحفظك ويقويك ويكتب لك ولأهلك الخير وين ما كنت إن شاء الله الأيام الجاية تكون أحسن وكلنا بنتمنى السلامة ليك ولكل الناس الطيبين

هالة مهدي 14-01-2025

حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في إشعال الحرب وازلال الشعب السوداني وربنا قادر ينهي الحرب وينصر الشعب السوداني .في ميزان حسناتك كل ماقمت به من أعمال جليلة لخدمة الحي والمواطن اكيد تجربة قاسية ولكن اكسبتك تجربة وخبرة كبيرة اكيد حايكون ليها دور كبير في مستقبلك تمنياتي بالتوفيق

ولاء الغندور 14-01-2025

أنت مثال وقدوة الله يحفظك ويحميك ويجعلك قرة عين اهلك

هبه علي موسى عبدالله 14-01-2025

ربنا يحفظك وكل المعاك حقيقي قصص مولمه ومؤثرة جدا مجازفات وأيام قاسيه مرعبه

Nasir Abdalla. New York 14-01-2025

Dear Khalid I just wanted to say how incredibly proud I am of you for taking the brave step to write down your memories during such a challenging time. Your courage and strength are truly inspiring and your words will undoubtedly touch the hearts of many. With all my love and admiration

اشرف عبد الحافظ عثمان 14-01-2025

قصه جميله و تعكس معاناه الناس وحياتهم في تلك الفتره العصيبه. لا شك في ان الصمود كان عنوان المرحله والايمان العميق بالله وبالنفس لهما نصيب الاسد في العبور و حمدا لله علي سلامتك وربنا يحفظك و اهلك و يوفقك لما فيه خير نفسك والبلاد والاهل

اشرف عبد الحافظ عثمان 14-01-2025

قصه جميله و تعكس معاناه الناس وحياتهم في تلك الفتره العصيبه. لا شك في ان الصمود كان عنوان المرحله والايمان العميق بالله وبالنفس لهما نصيب الاسد في العبور و حمدا لله علي سلامتك وربنا يحفظك و اهلك و يوفقك لما فيه خير نفسك والبلاد والاهل

اشرف عبد الحافظ عثمان 14-01-2025

قصه جميله و تعكس معاناه الناس وحياتهم في تلك الفتره العصيبه. لا شك في ان الصمود كان عنوان المرحله والايمان العميق بالله وبالنفس لهما نصيب الاسد في العبور و حمدا لله علي سلامتك وربنا يحفظك و اهلك و يوفقك لما فيه خير نفسك والبلاد والاهل

ابوخالد البطل الصبور الشجاع 14-01-2025

ااولا الرحمه للشهداء .نحمد الله حفظك اولا اكيد تحربه كانت قاسيه بكل المعانى لكن كم السودان واهلك واسرتك كم فخورين بابنهم تحمل كل الظروف الصعبه والقاسيه انت ومن حولك اكيد موضوع التطوع مجسد فى مشارك واكيد عملك فى المنظمه زار خبرتك وعملك فى دارفور اعطاك خبرة فى التعامل بحكمة وشجاعة تتعامل مع افراد الدعم السريع لقد سلكت طريق العمل فيهو مسؤليه كبيرة ويحتاج لحضور منقكع النظير هو العمل ترتيب اعمل الطبى لانه بقدم اكيد مابسهوله عليم فى الظروف الصعبه فعلا كت ناجح فى الامر علما الظروف المحيطه كانت فى منتهى القسوة والصعوبه افتكر ايمانك بعملك هو كان سبب صبرك ونجاحك اكيد دعاء اهلك وامك وابوك بعد الله هو اعطاك القوة وحفظك لقد كتب اوحفرت اسمك فى اصم الححارة ننتظر سرد باقى الايام الصعيبه

ام حسوني 14-01-2025

حبيب قلبي خلودي انت فخر للوطن ومثال يحتذي به في التضحية والإنسانية والوطنية ربنا يحفظك يا بطل. الحمدلله والشكرلله انكم بالف خير بعد انقشاع الغمه.ربنا يجمعنا قريب بإذن الله يا موكا. السرد مؤثر والقصص مؤلمه لكن لازم تروي حتي تبرأ الجراح

Ahmed 13-01-2025

موكا سردك مؤثر جداً ويأخذ القارئ داخل الأحداث كأنه يعيشها. تفاصيل الحياة اليومية تحت الحصار تعكس شجاعة وتماسك قوي. الحمد لله على لطفه ومرور تلك الأيام الصعبة على خير. منتظرين باقي القصة بفارغ الصبر، ربنا يحفظك ويوفقك

اجلال وهبي 13-01-2025

اولا نحمد الله انك طلعت بالسلامه من الكابوس ده وفعلا انت بطل وتعتبر هذه التجربه درس لا ينسي وانا متاكده تماما ان هنالك عده اشياء تغيرت بداخلك وكذلك مفاهيم تبدلت حتي اسلوبك ونظرتك للحياه بالتاكيد تغيرت وانا في انتظار بقيه القصه

Bander Ibrahim 13-01-2025

اخي الغالي دوماً حفظك الله وانت تسطر اروع الدروس في التضحية والوطنية فكن دوماً مثالاً يحتذى به وأرمي قدام يا موكا

ام خالد 13-01-2025

ما عارفه اقول شنو يا ولدي الحزن ملا قلبي ودي بدايات القصه رجعت للايام المره اللي كنت بعيشها ما كنت حسامح. نفسي لو كان حصل لك اي شىء فعلا اثبت بأنك بطل وشجاع متشوقه ل سماع باق القصه مع العلم كنت بلح عليك في السؤال عن كيف كانت ايامك وزي ما قلتها لي ٤٠٠يوم يا أمي

Halfawia 13-01-2025

حفظك الله وانت فخر لمواطن السوداني وربنا يسدد خطاك أينما كنت

د . احمد محمد موسي 13-01-2025

ممتاز حفظك الله .. تحتاج لمزيد من التوسع في خ الخدمات الطبية التي قدمتموها (إحصاءات ) ومزيد منكيفية التعامل مع العم السريع . وكذلك هل اسرتك كانت راضية عن بقاءك بهذا الوضع .. وماهي القناعات الشخصية التي جعلتك تبقي في هذا الوضع ... أسأل الله أن يوفقك دائما .

محمد مصدق ع الرحمن ع الله 13-01-2025

واقع مرير عاشه السودان ولكن بفضل الله ونعمه علي السودان ان حفظه وتجربتك رغم صعوبتها ومرارتها وصبرك علي اداره شئونك أعطتك القوه بارك الله فيك وحفظك الله واصلح حال البلد بيكم شبابنا الغالين

Rawan Elwaleed 13-01-2025

احنا فخورين بيك جدا خطوه ممتازه لي توثيق الأحداث ومتحمسين جدا لي محتوي المرئي والمسموع

عمك خالد الامين محمد عبدالله 13-01-2025

ياخي انت رجل شجاع وبطل و وطني وانساني ومجاهد وفدائي كل ماتحمل من معاني

Mu 13-01-2025

يسرد القصة جميل و مؤلم . ننتظر الأجزاء الصوتية. ربنا يحفظ السودان و شعبه المكلوم

قصص بحاجة إلى أن تُسمع. اقرأوها وشاركوها على نطاق واسع

  • القصص
  • الرئيسية
  • تواصل معنا

© 2024 Ananas Tech - جميع الحقوق محفوظة