انا خالد الوليد عبدالرحمن ٢٩ سنة من أسرة تتكون من ٤ أفراد اخت صغيرة وأب وأم،بدأت عملي مع منظمة حماية الطفولة في عام 2021. كان آخر مشروع لي في منطقة دارفور، وعدت إلى الخرطوم من هناك في ديسمبر 2022، قبل شهرين من اندلاع الحرب. كنت من المفترض أن أعود إلى دارفور في يناير 2023، ولكن بعض الظروف حالت دون ذلك، فواصلت عملي من الخرطوم عبر الإنترنت حتى انتهى المشروع في مارس 2023..
صباح ١٥ ابريل ٢٠٢٣ - اليوم الأول من الحرب
بدأت الحرب صبيحة السبت ١٥/٤/٢٠٢٣ و مثلي مثل كل مواطن سوداني فوجئت بالحرب، وعائلتي كانت في منزلنا في منطقة العمارات وانا كعادتي في نهاية الأسبوع اتواجد في منزل جدتي الذي يقع بالقرب من أرض المعسكرات المدينة الرياضية مكان إطلاق الرصاصة الأولى وإعلان الحرب ، والدي ووالدتي كانا في منطقة حصار عسكري في العمارات بالقرب من مطار الخرطوم.
منذ اليوم الأول، تعرض منزلنا للقصف المدفعي وأصيب بقذيفتين، لكن الحمد لله، والداي نجيا دون أي أذى.
، بعد ٣ أيام حصار استطاعوا أن يأتوا علينا في بيت جدتي بعد رحلة طريق صعبة جداً من كثرة المشاهد العسكرية التي كانت في الطريق من ارتكازات وتحرشات من كلا القوتين، اربع ايام فقط كانت كافية لقرار سفر كل من العائلة الصغير وباقي أفراد العائلة الكبيرة المتواجدين في بيت جدتي خارج السودان الي مصر عن طريق الحافلة ، مكثت أنا لوحدي في منزل جدتي قرابة السنة ونصف من الحصار في أماكن سيطرة مليشيا الدعم السريع، اليوم سأشارككم تفاصيل يوم عادي جداً من الفترة التي عشتها تحت الحصار، على أن أستكمل بقية القصص والأحداث في قادمة.
يبدأ يومي عادةً في الساعة السادسة صباحاً لسببين: أولاً، انقطاع الكهرباء يجعل الاستيقاظ المبكر أمراً طبيعياً، وثانياً، قرب منزلنا نقطة ارتكاز تابعة لقوات الدعم السريع، حيث يتم تبديل ورديات الحراسة بين الليل والصباح، ويُرافق ذلك إطلاق كثيف للرصاص في تمام الساعة السادسة صباحاً يومياً، مما يجعل النوم مستحيلاً في هذا الوقت.
بعد الاستيقاظ، أبدأ بتفقد المكان من حولي، أستحم، ثم أتوجه مباشرة إلى منزل جارنا، حيث قمنا بإنشاء مطبخ مشترك نظراً لنقص المواد التموينية وانقطاع الكهرباء، مما يجعل تخزين الطعام في الثلاجات غير ممكن. بعدها، أحتسي كوباً من شاي الصباح وأشارك في تنظيم خطة لتوزيع المهام اليومية. منزل جارنا، الذي يقطنه الإخوة الثلاثة عمر وأحمد ومصعب، يشكّل نقطة الانطلاق لتوزيع المهام اليومية. عادةً، يتولى مصعب وعمر الذهاب إلى السوق المركزي، الذي يُعتبر من أخطر المناطق نظراً لسيطرة قوات الدعم السريع عليه وانتشارهم المكثف هناك، مما يجعله هدفاً دائماً للطيران الحربي والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش. يُدرك الجميع أن البقاء في السوق لا يمكن أن يتجاوز 10 دقائق نظراً لانعدام الأمان بشكل كبير. في هذه الأثناء، يتوجه أحمد إلى المخبز لتأمين الخبز، بينما أتجه أنا إلى المركز الصحي، حيث كنت أساهم في إدارة مجلسه بالتعاون مع شباب الحي، لتقديم الدعم والمساعدة للمرضى المدنيين المحاصرين.،
مركز عمر بن الخطاب الصحي يقع في أركويت، شمال شرق منزلنا على بُعد مربعين. الطريق المؤدي إلى المركز يعج بنقاط ارتكاز قوات الدعم السريع، سواء داخل الأحياء أو على الشوارع الرئيسية، حيث أواجه عادةً ما يقارب 7 إلى 8 نقاط ارتكاز أثناء مروري. في بداية الحرب، كنت أتعرض لمضايقات من تلك النقاط، لكنني تمكنت بسرعة من وضع حد لذلك، من خلال إظهار عدم الخوف، وهو العامل الذي يعتمدون عليه لتحقيق مطالبهم.
يعمل المركز يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الرابعة عصراً. كنت مسؤولاً عن إدارة فريق يضم عدداً من الأطباء والمتطوعين، بالإضافة إلى مجموعة من شباب المنطقة الذين كانوا جزءاً من مجلس الإدارة.
كان هناك ٨ أطباء منهم ٢ عموميين و ٤ متخصصين في الأطفال والباطنية والنفسية وعيادة الأسنان، أما المتطوعين كانوا في أقسام العيادات كل من غرفة عمليات صغيرة، غرفة العنبر، عيادة الاسنان، النفسية، الصيدلية، والمختبر والعلاج الطبيعي، كان عددهم ما يقارب ١٦ مطوع مقيمين على حسب الايام والجدول، كان هناك ايضاً عمال مسؤولين من النظافة، وصيانة مولد الكهرباء والوحدات العلاجية، كانت هنالك ايضا وحدات للأشعة، وغرفة للعناية بالحوامل، ايضاً كان المركز يتضمن عدة أنشطة، مثل توزيع أكياس تحتوي على مواد تموينية للأسر المتعففة، وتنظيم أيام علاجية خارج المركز في المناطق التي كان المواطنون محاصرون فيها من قبل قوات الدعم السريع. كما كان يشمل زيارات للمرضى من كبار السن والحالات الحرجة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للمتطوعين وحملات توعية. قبل انقطاع الكهرباء والشبكة، كان المركز يتلقى الدعم من بعض المنظمات عبر غرف طوارئ الخرطوم، أو في الغالب من خلال دعم مباشر من مغتربين من الأحياء القريبة من المركز. وكان هذا هو المصدر الوحيد للإيرادات حتى تم قطع الكهرباء تماماً وتوقف الدعم الخارجي.
واجهنا العديد من المشاكل في المركز، أبرزها صعوبة وصول الأطباء والمتطوعين والعاملين بسبب الوضع الأمني للطريق، بالإضافة إلى التهديدات من القصف الجوي. كما كان هناك نقص في توفير وقود المولدات الكهربائية، وهو ما أثر بشكل خاص على عملية تعقيم المعدات في غرفة العمليات وعيادة الأسنان. بعض الأدوية كانت بحاجة إلى التبريد، ومرات عديدة حاولت قوات الدعم السريع سرقة مولد الكهرباء.
المركز كان مخصصًا في البداية لتقديم خدمات علاجية مجانية للمواطنين فقط. لكن، مع مرور الوقت، وتحكم قوات الدعم السريع في المنطقة، بدأت بعض الحالات من مرضاهم تتحول إلى غرفة العمليات الصغيرة. في مثل هذه الحالات، لم يكن أحد يستطيع الاعتراض، وفي بعض الأحيان، كانوا يساهمون في دعم المركز بالأدوية والمعدات الطبية. كانت الأدوية في الواقع مجرد مجازفات واجتهادات شخصية من مجلس الإدارة، حيث كان يتم التنسيق مع غرف الطوارئ وأصحاب الصيدليات القريبة من المركز. في بعض الأوقات، بعد أن استولت قوات الدعم السريع على الأدوية من الإمدادات الطبية في الخرطوم، كانت تقوم بتحويلها إلى ميدان الساحة الشعبية في الديم وسط الخرطوم، حيث كان مجلس الإدارة يقدم طلبات للحصول على الأدوية، وكنا نعتمد على الحظ في استجابة الجهات المعنية. أما وجبات الأطباء والمتطوعين والعاملين، فكانت تُغطى من جيب مجلس الإدارة. كان المتطوعون والأطباء والعاملون يتعاملون بحذر مع أفراد قوات الدعم السريع في الردود وطريقة التعامل. غالبًا ما كانوا يأتون بعد الظهر، أي بعد انتهاء المعارك في الصباح، وإذا لم يجدوا العلاج المناسب في مستشفياتهم، كانوا يزورون المركز للحصول على التشخيص الصحيح أو لزيارة غرفة العمليات الصغيرة إذا كانوا مصابين. وبطبيعة الحال، لم نكن نستطيع رفضهم، خاصة أن المركز كان مخصصًا لخدمة الجميع دون تمييز بين شخص وآخر.
الساعة الرابعة والنصف :
يتم إغلاق المركز في الساعة الرابعة والنصف عصراً، باستثناء الحالات الطارئة التي تتطلب إرسال الممرضات إلى مكان المريض. بعد الإغلاق، يكون أمامي خياران: إذا لم يكن هناك تمرين في تلك الليلة، لا أذهب إلى جهاز "الاستارلنك" (الإنترنت المتصل بالقمر الصناعي الذي أصبح شائعًا في الخرطوم بعد انقطاع الكهرباء والشبكات منذ فبراير 2023). أذهب للاطمئنان على الأهل والأصدقاء واشاركهم مواقف إنسانية عملياتية مررت بها في أرض المعركة. يتم تخصيص وقت العصرية في الأسبوع ليوم "استارلنك" وآخر "لتمرين الكرة".
بعد أذان المغرب، أترك هاتفي المحمول عند الجيران لأن لديهم أسرة، وأخفي أي شيء ثمين مثل اللابتوب أو المال لديهم، حيث كنت أعيش بمفردي في المنزل وكان لدينا أربع سيارات، مما جعل المنزل هدفًا مستمرًا لمتفلتي قوات الدعم السريع الذين كانوا يزورون المنزل أكثر من مرتين يوميًا. سأذكر تفاصيل الانتهاكات والمشاكل مع قوات الدعم السريع في الجزء الثاني، حيث أن لها قصة منفصلة.
بعد ذلك، أذهب إلى المنزل للاستحمام، ثم أتوجه إلى أولاد جيراني الذين فارقتهم في الصباح، لتناول الوجبة الوحيدة التي نتناولها في اليوم تحت الظلام الحالك وأصوات الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، في وقت لم يتوقف فيه القصف. بعد الوجبة، في الساعة 8:30 مساءً، نلتقي أمام منزل جيراني مع أولاد الحي لنتبادل حديث اليوم ونتمنى أن يصل الجيش قريباً إلى حيّنا. وفي تلك اللحظات، يأتي أحد أفراد قوات الدعم السريع ليحاول التسلية معنا ثم يطلق أعيرة نارية بلا سبب قبل أن يغادر. وهذه بعض الانتهاكات الأخرى التي سأتطرق إليها في الأجزاء القادمة.
عند الساعة الرابعة والنصف عصراً يتم إغلاق المركز ما عدا الحالة الطارئة يتم إرسال الممرضات لمكان المريض. بعد إغلاق المركز عندي خيارين لو الليلة في تمرين مرة ما بمشي الاستارلنك، هو جهاز الانترنت المتصل مع القمر الصناعي انتشر بصورة مخيفة في الخرطوم بعد انقطاع الكهرباء والشبكات منذ مطلع فبراير ب ٢٠٢٣ بمشي اطمن الاهل والاصدقاء واحكي عن ماحدث خلال اليومين من مواقف إنسانية عملياتية من ارض المعركة، يتم تقسيم وقت العصرية في الاسبوع الى يوم ستارلنك ويوم تمرين الكرة. بعد اذان المغرب، ارجع اخلي تلفوني المحمول عند الجيران لانو عندهم اسرة اي شي قيم عندي لابتوب تلفون مال كنت بخبي عند جيرانا لانو انا قاعد براي في البيت وعندنا ٤ عربات فالبيت مستهدف من قبل متفلتين الدعم السريع كانو يجوني في البيت في اليوم أكثر من مرتين بالحيطة سأتحدث عن الانتهاكات والمشاكل مع قوات الدعم السريع في الجزء الثاني لأنها قصة كاملة منفصلة، ثم اذهب المنزل استحم وعندها انطلق الى اولاد جيراني الفارقتهم الصباح من اجل الوجبة الوحيدة في اليوم تحت الظلام الحالك وأصوات الطائرات الحربية والمسيرات حتى التدوين الما وقف ولا للحظة. بعد الوجبة عند الساعة ٨:٣٠ نذهب ونجلس أمام منزل جارنا قدام منزلهم مع اولاد الحلة ونسرد ما حدث من تفاصيل اليوم في ما بيننا املاً الى ان الجيش متين حيصل في حينا وينجلي النقاش عندما يأتي واحد من أفراد الدعم السريع ويعمل فيها داير بتونس معانا ثم يطلق الاعيرة النارية بدون سبب ثم يذهب هذا غير الانتهاكات الأخرى التي سأتحدث عنها في أجزاء الصوت.
بحلول الساعة الحادية عشرة ليلاً، يشتد الظلام وتتعالى أصوات نباح الكلاب، فيما تزداد حركة المتفلتين في الشوارع. . أعود إلى المنزل، أحيانًا أنام وحيدًا وأحيانًا برفقة ابن جيراننا، لكن لم تمر ليلة واحدة دون حدوث "أكشن" من قبل المتفلتين. الحمد لله، كنت على دراية بكيفية التعامل معهم، أحيانًا بالاشتباك وأحيانًا أخرى بالحوار، حسب الموقف. في بعض الأحيان، يبقى بعض المتفلتين في المنزل حتى وقت متأخر، ربما الثانية صباحًا، دائمًا تحت تهديد التصفية لمجرد أنني من شمال السودان. تعرضت لإطلاق النار أكثر من مرة في الليلة الواحدة، حتى أصبح الأمر عاديًا بالنسبة لي، ولم أعد أشعر بالخوف إلا إذا ظهر سلاح جديد لم أتعرض له من قبل، وهذا نادر لأنني واجهت جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
لا يغلبني النوم إلا بعد الساعة الثالثة صباحًا، وقت صلاة الفجر، حين يبدأ الناس في المرور بشارعنا متجهين إلى المسجد القريب من منزلنا. أقضي تلك الساعات سارحًا في النجوم، متحدثًا مع نفسي: متى سينتهي هذا الكابوس؟ متى سأتمكن من رؤية عائلتي؟ متى سنستعيد حياتنا الطبيعية؟هل عليّ أن أترك كل شيء وأسافر؟ وهل أستطيع التخلي عن أهالي حينا والمحتاجين للمساعدة؟ هل يدرك العالم ما نمر به هنا؟
تظل هذه التساؤلات دون إجابات واضحة، حتى تتبدد مع سماع أول ثلاث طلقات نارية تطلقها وردية الليل من نقطة الارتكاز المجاورة، معلنةً تسليم المهام إلى جنود الصباح.
جزاك الله خير وقصه ملهمه حقيقي
قصه شيفه ربنا يحفظك الحمد لله انك بخير وجمع شملك مع أسرتك وربنا يحفظ السودان ونعود سلمين مجتمعين علي ارضالسودان
شكرا على القصة الواقعيه من طرف ياخالد عينى فيك روحك الطيبه لعمل الخير لمن حولك وكمان شجاعة نفخر بها فى الأسرة الكريمة اتمنى من الله يحفظك ويحميك وتأكد رضى الوالدين هو السلاح للنجاح وعلمى انك بطور نفسك فى الدراسه عزفت انك بتدرس صحة نفسيه أنا سعيدة بهذه الدراسه ارجو تعم بنفسك ودراستك
الله المستعان والحمدلله علي كل حال ربي يفرج يحفظكم والله ما قصرتم مهما وصلناكم بالشجاعه المروه بالكرم شويه عليكم والله والله قلبنا معاكم لاني شفتوه كمان احنا شفنا في سوريا يعني قلبنا معاكم ان شاء الله
سلام ولله السرد ممتاز وشرح جميل لما حدث حفظك الله من كل سؤ وانعم عليك بالرضاء وعوضك مافقدته خيرا وبارك لك في ايامك المقبله وجمع شملك مع اسرتك الغاليه وتبقي تلك الذكريات محفوظه يفخروا بها اولادك
سلام ولله السرد ممتاز وشرح جميل لما حدث حفظك الله من كل سؤ وانعم عليك بالرضاء وعوضك مافقدته خيرا وبارك لك في ايامك المقبله وجمع شملك مع اسرتك الغاليه وتبقي تلك الذكريات محفوظه يفخروا بها اولادك
الابن خالد اولا حمدله على سلامتك وتابعنا جزء من فتره حياتك في السودان من الوالد ورغم مراره التجربه لكن بالتأكيد لها ما بعدها في صقل شخصيتك وممن مروا بهذه التجارب نسأل الله لكم التوفيق ونترحم على شهداء الوطن ونسأل الله أن يديم الامن والامان على سودانا الحبيب ونعود سالمين مجتمعين ان شاء الله
سلام ابن بنتى البار خالد لقد تألمت وتأثرت لكن كم كنت فخوره بيك لحضورك وشجاعتك لقد كنت صبور وقوى وتحملت الكثير الله نصرك وصبرك اسى لم أقصر فى كل صلاة كنت بدعى ليك احمد الله جبرخاطرى وخاطر امك وأبوك انت فهل لكل السودان وكل اهلك الله يحفظك ويحميك يارب
قصه شيقه وسرد متسلسل وحبكه دراميه
حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا يصلح حال بلدنا حمدلله علي سلامتك
الحمدلله أنك بخير وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا وربنا يحفظك ويغطي عليك
ربنا يحفظك ياابني ويسدد خطاك انت بطل يفتخر به انت لاتختلف من الجندي الذي يحمل السلاح انا صادفتك ابوك وهو هناك لم يقصر ابوخالد الفيومي دائما اسمك علي لسانه متعك الله بالصحة والعافيه قول لابوك ام سجوية هههه ام ام النسب
الحمدلله انك بخير اعجبني احساسك واهتمامك بغيرك لانو معظم الناس كانت بتفكر في نفسها فقط وهذا شي طبيعي لكن ان دل يدل على تركيزك التام في اتخاز قراراتك واتمنى لك التوفيق
. . حمدا لله على سلامتك فرج الله عن السودان وصرف عننا هؤلاء الاشرار .. قصه واقعيه تحفها رحمات الله .. هناك من لديهم قصص اكثر مأساوية وسوءا ربنا يلطف بيهم ويجبر كسرهم ولا حول ولا قوة الا بالله
اقصه واقعيه جدا وطريفه سرد ممتازه تبقي حال كل من بهذه الحرب اللعينه جزء من هذه السطور وانا اقرا استرجت مراره ومعاناه شهور عشناها وصوت الرصاص والموت يلازمنا قصه تحكي معاناه شعب كامل سطرتها مواجع ونزوح وممنك لجوء حفظ الله السودان وانعم عليه وأهله بالامن والامان وقصه تستحق المتابعه
اللهم أصلح حال السودان حقيقة قصة تستحق المتابعة ربنا يحفظكم
بسم الله ابدأوها يا ولدى ربى وربك الله كل ما قمت به تهيئه وتدريب من الله يعدك لمهمة ستقوم بها لاحقا فأنت فارسي واسمك خالد على مثال خالدين الوليد حفظك الله اينما كنت ورعاك بعينه التي لا تنام واترحم على الشهداء وكل الجرحى ربنا يجعل ذلك فى ميزان حسناتكم اللهم السودانيين اليك ردا جميلا
ماشاءالله تبارك الرحمن ياابنى خالد حفظك الله مؤثره جدًا القصة الرحمة والمغفرة للشهداء وربنا يجمع المفقودين ويشفي المصابين الظروف المريت بيها كانت صعبه وطريقها وعر لكن الحمدلله طلعتا ب سلام انت رمز الشجاعة أكيد التجارب أحسن حاجه يتعلم منها الانسان دمت فخر لوالديك وللوطن الجريح حسبي الله ونعم الوكيل عليهم الكانوا السبب في دمار البلد وشتات الاسر
قرات القصة بتوتر شديد وعايشت جوها احييك اخ خالد علي بسالتك واسال الله ان يحفظك ويلم شملك باسرتك قريبا باذن الله وان يعجل بالنصر والفرج لبلادنا وجد قصتك هي قصة كل مواطن سوداني ربنا يجبر بخاطرك يارب
قصة مؤلمة جدا وآ اسفاي وا ذلى لو ما كنت سوداني وأهل الحاره ديل أهلى التحية لك ولكل زملاء الدرب من ملائكة الرحمه
اولا نترحم على شهداء الوطن ونسأل الله الشفاء للمصابين وندعوا الله أن يفك الاسرا ويرجع كل المفقوين والحمد لله حتى يصل الحمد منتهاه نحمد الله انه حفظك وسلمك وردك سالم لنا يابطل سردك تدمع له الأعين واكيد هنالك ماسى لم تسرد بعد فى انتظار باقى القصه وحمد لله الف على سلامتك يا بطل وربنا يعوضك خير ان شاء الله وربنا قادر ان يبدل كل الماسى إلى فرح حفظك الله ورعاك حيث ما كنت عزيزى خلود
الله يعينك يا خالد الظروف اللي مريت بيها صعبة جدا لكن الحمد لله إنك طلعت بسلام ربنا يحفظك ويقويك ويكتب لك ولأهلك الخير وين ما كنت إن شاء الله الأيام الجاية تكون أحسن وكلنا بنتمنى السلامة ليك ولكل الناس الطيبين
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في إشعال الحرب وازلال الشعب السوداني وربنا قادر ينهي الحرب وينصر الشعب السوداني .في ميزان حسناتك كل ماقمت به من أعمال جليلة لخدمة الحي والمواطن اكيد تجربة قاسية ولكن اكسبتك تجربة وخبرة كبيرة اكيد حايكون ليها دور كبير في مستقبلك تمنياتي بالتوفيق
أنت مثال وقدوة الله يحفظك ويحميك ويجعلك قرة عين اهلك
ربنا يحفظك وكل المعاك حقيقي قصص مولمه ومؤثرة جدا مجازفات وأيام قاسيه مرعبه
Dear Khalid I just wanted to say how incredibly proud I am of you for taking the brave step to write down your memories during such a challenging time. Your courage and strength are truly inspiring and your words will undoubtedly touch the hearts of many. With all my love and admiration
قصه جميله و تعكس معاناه الناس وحياتهم في تلك الفتره العصيبه. لا شك في ان الصمود كان عنوان المرحله والايمان العميق بالله وبالنفس لهما نصيب الاسد في العبور و حمدا لله علي سلامتك وربنا يحفظك و اهلك و يوفقك لما فيه خير نفسك والبلاد والاهل
قصه جميله و تعكس معاناه الناس وحياتهم في تلك الفتره العصيبه. لا شك في ان الصمود كان عنوان المرحله والايمان العميق بالله وبالنفس لهما نصيب الاسد في العبور و حمدا لله علي سلامتك وربنا يحفظك و اهلك و يوفقك لما فيه خير نفسك والبلاد والاهل
قصه جميله و تعكس معاناه الناس وحياتهم في تلك الفتره العصيبه. لا شك في ان الصمود كان عنوان المرحله والايمان العميق بالله وبالنفس لهما نصيب الاسد في العبور و حمدا لله علي سلامتك وربنا يحفظك و اهلك و يوفقك لما فيه خير نفسك والبلاد والاهل
ااولا الرحمه للشهداء .نحمد الله حفظك اولا اكيد تحربه كانت قاسيه بكل المعانى لكن كم السودان واهلك واسرتك كم فخورين بابنهم تحمل كل الظروف الصعبه والقاسيه انت ومن حولك اكيد موضوع التطوع مجسد فى مشارك واكيد عملك فى المنظمه زار خبرتك وعملك فى دارفور اعطاك خبرة فى التعامل بحكمة وشجاعة تتعامل مع افراد الدعم السريع لقد سلكت طريق العمل فيهو مسؤليه كبيرة ويحتاج لحضور منقكع النظير هو العمل ترتيب اعمل الطبى لانه بقدم اكيد مابسهوله عليم فى الظروف الصعبه فعلا كت ناجح فى الامر علما الظروف المحيطه كانت فى منتهى القسوة والصعوبه افتكر ايمانك بعملك هو كان سبب صبرك ونجاحك اكيد دعاء اهلك وامك وابوك بعد الله هو اعطاك القوة وحفظك لقد كتب اوحفرت اسمك فى اصم الححارة ننتظر سرد باقى الايام الصعيبه
حبيب قلبي خلودي انت فخر للوطن ومثال يحتذي به في التضحية والإنسانية والوطنية ربنا يحفظك يا بطل. الحمدلله والشكرلله انكم بالف خير بعد انقشاع الغمه.ربنا يجمعنا قريب بإذن الله يا موكا. السرد مؤثر والقصص مؤلمه لكن لازم تروي حتي تبرأ الجراح
موكا سردك مؤثر جداً ويأخذ القارئ داخل الأحداث كأنه يعيشها. تفاصيل الحياة اليومية تحت الحصار تعكس شجاعة وتماسك قوي. الحمد لله على لطفه ومرور تلك الأيام الصعبة على خير. منتظرين باقي القصة بفارغ الصبر، ربنا يحفظك ويوفقك
اولا نحمد الله انك طلعت بالسلامه من الكابوس ده وفعلا انت بطل وتعتبر هذه التجربه درس لا ينسي وانا متاكده تماما ان هنالك عده اشياء تغيرت بداخلك وكذلك مفاهيم تبدلت حتي اسلوبك ونظرتك للحياه بالتاكيد تغيرت وانا في انتظار بقيه القصه
اخي الغالي دوماً حفظك الله وانت تسطر اروع الدروس في التضحية والوطنية فكن دوماً مثالاً يحتذى به وأرمي قدام يا موكا
ما عارفه اقول شنو يا ولدي الحزن ملا قلبي ودي بدايات القصه رجعت للايام المره اللي كنت بعيشها ما كنت حسامح. نفسي لو كان حصل لك اي شىء فعلا اثبت بأنك بطل وشجاع متشوقه ل سماع باق القصه مع العلم كنت بلح عليك في السؤال عن كيف كانت ايامك وزي ما قلتها لي ٤٠٠يوم يا أمي
حفظك الله وانت فخر لمواطن السوداني وربنا يسدد خطاك أينما كنت
ممتاز حفظك الله .. تحتاج لمزيد من التوسع في خ الخدمات الطبية التي قدمتموها (إحصاءات ) ومزيد منكيفية التعامل مع العم السريع . وكذلك هل اسرتك كانت راضية عن بقاءك بهذا الوضع .. وماهي القناعات الشخصية التي جعلتك تبقي في هذا الوضع ... أسأل الله أن يوفقك دائما .
واقع مرير عاشه السودان ولكن بفضل الله ونعمه علي السودان ان حفظه وتجربتك رغم صعوبتها ومرارتها وصبرك علي اداره شئونك أعطتك القوه بارك الله فيك وحفظك الله واصلح حال البلد بيكم شبابنا الغالين
احنا فخورين بيك جدا خطوه ممتازه لي توثيق الأحداث ومتحمسين جدا لي محتوي المرئي والمسموع
ياخي انت رجل شجاع وبطل و وطني وانساني ومجاهد وفدائي كل ماتحمل من معاني
يسرد القصة جميل و مؤلم . ننتظر الأجزاء الصوتية. ربنا يحفظ السودان و شعبه المكلوم